12 فبراير 2025
بهدف تقديم خدمات لوجستية شاملة لقطاع السيارات في المملكة
الرياض، المملكة العربية السعودية، 12 فبراير 2025: في خطوة بارزة تهدف لإعادة تعريف الخدمات اللوجستية في قطاع السيارات، أبرم قطاع البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة، أحد قطاعات الأعمال التابعة للبحري، الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري والرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والشحن والمعروفة بحلولها المبتكرة، شراكة مع مجموعة "موسولف" وشركة "تسارُع لاستثمارات التنقل" لإنشاء مشروع مشترك. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز قطاعي السيارات والتنقل، مع التركيز على الابتكار والاستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تعمل المملكة العربية السعودية بشكل نشط على تطوير قطاع تصنيع السيارات، حيث تهدف رؤيتها إلى إنتاج أكثر من 400,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2030. وفي ظل بيئة لوجستية متنوعة لقطاع السيارات، ستعمل الشراكة الاستراتيجية على جلب الخبرات العالمية المستخدمة من قبل الشركات المصنعة للمعدات الأصلية الدولية إلى السوق، مما يبرز أهميتها الاستراتيجية بشكل أكبر.
توفّر شركة البحري للخدمات اللوجستية خبراتها الرائدة في مجال الخدمات والحلول اللوجستية وفهمها العميق للسوق المحلية والتي تسهم بشكل محوري في دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً لوجستياً عالمياً يربط بين القارات الثلاث. فيما تعمل شركة تسارُع لاستثمارات التنقل، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، كمستثمر استراتيجي مستفيدة من رؤيتها لتلبية الاحتياجات المتطوّرة والطلب المتزايد في قطاعي السيارات والنقل. وبدورها تسهم مجموعة موسولف، المزوّد الأوروبي الرائد للخدمات اللوجستية المتعلّقة بالسيارات، بتوفير الخبرة الفنية والتشغيلية التي اكتسبتها من إدارة حركة أكثر من ثلاثة ملايين مركبة سنويا عبر ما يزيد على 41 مركزا فنيا ولوجستيا في أوروبا.
وبهذه المناسبة، قال المهندس سرور باسلوم، رئيس قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة: "تسهم هذه الشراكة مع مجموعة "موسولف" وشركة "تسارُع لاستثمارات التنقل" في توفير الحلول والبنية التحتية اللوجستية القوية في قطاع السيارات لشركة البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة، والتي تعد جزءاً أساسياً للجهود الهادفة إلى أن نصبح رواد في مجال اللوجستيات متعددة القطاعات. فإن هذا المشروع لا يبرز قدراتنا التشغيلية فحسب، بل يدعم أيضا كفاءة عمليات استيراد وتصدير المركبات، ويعزّز نمو البنية التحتية للصناعات المحلية".
ومن جانبه، كشف مايكل مولر، الرئيس التنفيذي لشركة تسارُع لاستثمارات التنقل، إن "شركة (تسارع) تدرك بشكل عميق الاحتياجات المتغيرة للسوق، ولذلك فإن هذه الشراكة تمثل استثماراً استراتيجياً لتلبية الطلب المتزايد في قطاع السيارات والتنقل وتعزيز جاهزيته للمستقبل. كما يُعد هذا المشروع المُشترك واحداً من المبادرات العديدة التي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التنافسية العالمية للمملكة وقيادة الابتكار اللوجستي المستدام في قطاع السيارات والتنقل، ونحن ملتزمون بالعمل على مواجهة تحديات السوق، بحيث تنسجم خدماتنا تماما مع أهداف رؤية السعودية 2030، وتساهم في نمو قطاع السيارات والتنقل فى المملكة".
وبدوره، قال د. جورج، الرئيس التنفيذي لمجموعة موسولف "بفضل خبراتنا الرائدة في إدارة حركة أكثر من ثلاثة ملايين مركبة سنويا عبر ما يزيد على 41 مركزاً فنيا ولوجستياً في أوروبا، فإننا في مكانة فريدة تمكّننا من تقديم أفضل الممارسات والحلول اللوجستية المتقدّمة لهذا المشروع. لذلك نؤكد التزامنا بتعزيز النجاح التشغيلي لقطاع السيارات في المملكة من خلال تنفيذ عمليات لوجستية فعّالة للمركبات المستوردة والمصنّعة محليا على حد سواء".
وسيوفر المشروع المشترك مجموعة من الخدمات التي تشمل الشحن، والنقل، ومناولة المركبات الكهربائية، والتفتيش، والتخليص الجمركي، ومصمّمة لتلبية الاحتياجات المحدّدة لقطاع السيارات في المملكة. كما سيسهم هذا التحالف الاستراتيجي في إيجاد فرص وظيفية جديدة، وتطوير المهارات المهنية في مجال الخدمات اللوجستية، والمساهمة بشكل فعاّل في تنويع الاقتصاد الوطني.
- انتهى -